تزهق أرواحهن فقط "لجريمتهن البشعة"، كونهن خُلقن نساءً

تزهق أرواحهن فقط "لجريمتهن البشعة"، كونهن خُلقن نساءً..
نساء عاديات يتعبن ويكافحن في سبيل لقمة العيش يتحولن إلى ضحايا جدد يلحقن بمن سبقهن من النساء

تعددت الأسماء والجريمة واحدة!!!!!!!
اجتزنا مرحلة البيانات... فرغت الشعارات ... نعجز عن التعبير...
حركوا ضمائركم/ ن

بكره الدور على مين؟؟



أصواتهن وأرواحهن تناديكم/ن... هبوا لمنع الجريمة قادمة...


19.10.2010 34 اللد عبير أبو قطيفان
2010 -62 طوبا الزنغرية درزية مصري
2010 -34 الناصرة هالة فيصل
2010- 30 اللد سهير بلاوي
2010- 35 أم الفحم نهاية محاميد
2010- 29 عرابة هالة بكرية - عاصلي
2010 -27 اللد أمل خليلي
2010 -41 كفرسميع نجوى سلمان الشيخ - ابراهيم
2009- 20 قلنسوه أمرأة ( لم يذكر اسمها في الاعلام)
2009- 20 رهط – اشكلون سمر ابو جمعه
2009 -23 بيت جن ليال نجم
2009 -اللد سعاد ابو زايد
2009- 62 الطيبة تمام حاج يحيى
2009- 22 يركا منار كنعان
2009 -30 حرفيش رانية فارس
2009 -30 نحف فادية مطر
2009 -49 حيفا حفيظة حجيرات

السؤال، إلى متى سنبقى نحصي الضحايا؟
آن الأوان كي يتوقف هذا النفاق المستمر وهذه المعايير المزدوجة، من لا يناضل ضد قتل وقمع النساء ليس له أدنى حق أخلاقي أن يناضل ضد القتل والقمع على خلفية سياسية أو قومية – فالقمع هو قمع، والقتل هو قتل.
قتل النساء – جريمة
تقاعس الشرطة والجهاز القضائي – جريمة
وصمتنا... جريمة

لا تصمتن على العنف الذي يمارس ضدكن وأطلقن الصرخة عاليا
لنحمي نحن النساء أنفسنا بإرادتنا وعزمنا على الحياة


في أيام تتكرر فيها جرائم القتل في مجتمعنا ويقع ضحيتها الشباب والرجال والنساء يبدو هذا البيان وكأنه غريب كونه يشجب قتل النساء فقط ولكننا وإذ نؤكد أن كل ضحية، رجلا كان أو امرأة هو عالم بأسره، وقتله جريمة نكراء إلا أننا لا يمكن أن نتغاضى عن أن قتل الشاب يهز أركان المجتمع وقتل المرأة يصبح مصدرا لأحاديث تستفسر وأحيانا تلوم وتنتظر أن نقوم نحن النساء بالشجب والاستنكار الواضح.
لطالما قلنا بأن العنف ضد النساء وقتل النساء قائم منذ عصور ولكن ازدياد العنف في المجتمع يغذيه وينميه ويجعل المستضعفين ومن بينهم النساء أولى الضحايا. كما أن قتل النساء يكون لكونهن نساء وليس لآي سبب أخر.
عندما تصبح البيانات ضريبة تدفع وبالجملة تصبح بلا معنى، وعندما لا يحرك الشعار مجتمعا وقيادة لتنفيذه يصبح خاليا من المضمون.
لذا فأن بياننا هذا محاولة لاستصراخ الضمائر، ما معنى أن نقول أن الشرطة الإسرائيلية لا تتحرك ضد جرائم القتل عامة في مجتمعنا لأنها فقط تمسنا كأقلية قومية ولو أنها طالت أي من أفراد الأغلبية اليهودية لقامت الدنيا ولم تقعد وبالمقابل مجتمعنا يقيم الدنيا ولا يقعدها عندما يقتل الرجال ويتأتئ ويغص بالكلمات عندما تكون الضحية امرأة.
نعدكم أن يكون هذا البيان من أخر البيانات الشاجبة والمستنكرة لجرائم قتل النساء ليس لأننا نعدكم بأنها لن تتكرر ولكن كي نتوقف عن دفع الضريبة الكلامية عن مجتمعنا بكل هيئاته ومؤسسات الدولة بكل أذرعها .


سنحيا، نحن النساء وسنناضل ضد قتلنا وندعو كل صاحب ضمير حر للانضمام إلينا.